على مدى أسبوعين أحسست وكأنني أعيش في عالم آخر، وأنا أتصفّح رواية شيقة جرت بعض أحداثها في شوارع مدينة بيروت خلال التسعينات. حين وصلت إلى آخر صفحة فيها شعرت بحزن وأنا أقرأ النهاية وأقول وداعاً لشخصيات الرواية، وأردد وأنا أقفل الكتاب: تُرى، متى تقع يدي على رواية مثيرة وممتعة مثل هذه؟!
تدور أحداثها، لا في مدينة واحدة بل في مدن وبلاد كثيرة من المحيط إلى الخليج، عابرة بعدة أماكن اعتدت أن أتجوّل فيها للعمل أو للإجازة أو لزيارة أصدقاء أعزاء عرفتهم وأحببتهم جداً.
كنت أحلم برواية تهزّ المشاعر وتحرك القلب فتسرع نبضاته حتى يكاد ينفجر من الإثارة خلال الأحداث التي تعصف بأبطالها. رواية تبدأ أحداثها في جنوب أوروبا ثم تنتقل في مطاردات عنيفة ومغامرات بطولية عبر البحر الأبيض المتوسط من بلد إلى آخر بشمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط. رواية تجعلني أنسى نفسي ومكاني لأسرح بخيالي وأعيش لحظات حاسمة مع أبطالها في مخاطر ومخاوف، ثم أقضي أوقات مرح ولهو مع أصدقاء وأحباء نتمتع بالحب الذي يسيطر على قلب وفكر وعواطف بطل وبطلة الرواية.
الحب؟؟!! نعم الحب!! ولِمَ لا؟؟!!
أليس الحب هو ما يسعى إليه كل إنسان شاباً كان أو رجلاً أو شيخاً؟!
الحب قوة.. الحب عطاء وتضحية.. الحب نراه ونسمعه في كل دقة من قلب المحب، وفي كل نبضة في عروق المحبوب.. الحب راحة وسلام نترجاه ليسود حياتنا ويملأ بيوتنا. تُرى، أين نجد هذا الحب الذي نسعى إليه ونبحث عنه؟
رواية تخطفني وتنقلني إلى أبعد ما يمكن أن يأخذني إليه خيال وفكر وعقل وإبداع كتابها، فأنسى أين أنا حين أتوه في سطورها وأضيع بين طيات صفحاتها. رواية ليست كباقي الروايات مليئة بالمغامرات البطولية المثيرة الشيقة وحسب، بل تجيب من خلال القصة على أهم الأسئلة التي تدور في عقولنا وتحيّر أفكارنا من الطفولة وحتى الشيخوخة. أسئلة لا نجد إجابات لها بسهولة. إجابات تقنع أكبر المفكرين والعباقرة والفلاسفة.
وراء كل رواية كاتب أو كتّاب لديهم أفكار تشغلهم وخيال واسع يسبحون فيه وعندهم قدرات ومواهب خاصة للبحث والعلم والأدب والتعبير بإبداع وخلق قصصي. وهكذا وجدت نفسي جالساً في صحبة عدد من أعظم كتّاب جيلنا المعاصر لديهم كل الاستعداد والتكريس والتعاون معاً للعمل على إخراج رواية تشبع عطش شبابنا وانتظارات كبارنا في مجتمعنا الشرقي لتعكس ما بقلوبهم من حماس وإثارة وتعلن ما في أفكارهم وقلوبهم من حلول لأسرار الحياة وأحداثها.
وليس صدفة أن تدور بعض أحداث هذه الرواية وتُكتب وتُنشر في نفس العام الذي رحل فيه أعظم الأدباء الروائيين في هذا الجيل. أديب وكاتب كان مُفضَّلاً من بطلة رواية ”الشاهد“ الأستاذ الكبير أمير كتّاب القصة والرواية الحائز على جائزة نوبل للأدب الراحل الأديب نجيب محفوظ حامل أعلى وسام تمنحه جمهورية مصر العربية لأعظم كاتب مصري وأشهر أديب عالمي.
تعالوا معي، أعزائي القراء، نقضي أجمل الساعات والأيام في رحلة نزور فيها أجمل مدن الشرق والغرب وأقدمها تاريخاً وأعظمها حضارة. تعالوا نعيش مع أبطالها أيام حب ومغامرة وبطولة ونجد معهم ما وجدوه من إجابات لأسئلة العمر والدهر.
هنري عون[center]
تدور أحداثها، لا في مدينة واحدة بل في مدن وبلاد كثيرة من المحيط إلى الخليج، عابرة بعدة أماكن اعتدت أن أتجوّل فيها للعمل أو للإجازة أو لزيارة أصدقاء أعزاء عرفتهم وأحببتهم جداً.
كنت أحلم برواية تهزّ المشاعر وتحرك القلب فتسرع نبضاته حتى يكاد ينفجر من الإثارة خلال الأحداث التي تعصف بأبطالها. رواية تبدأ أحداثها في جنوب أوروبا ثم تنتقل في مطاردات عنيفة ومغامرات بطولية عبر البحر الأبيض المتوسط من بلد إلى آخر بشمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط. رواية تجعلني أنسى نفسي ومكاني لأسرح بخيالي وأعيش لحظات حاسمة مع أبطالها في مخاطر ومخاوف، ثم أقضي أوقات مرح ولهو مع أصدقاء وأحباء نتمتع بالحب الذي يسيطر على قلب وفكر وعواطف بطل وبطلة الرواية.
الحب؟؟!! نعم الحب!! ولِمَ لا؟؟!!
أليس الحب هو ما يسعى إليه كل إنسان شاباً كان أو رجلاً أو شيخاً؟!
الحب قوة.. الحب عطاء وتضحية.. الحب نراه ونسمعه في كل دقة من قلب المحب، وفي كل نبضة في عروق المحبوب.. الحب راحة وسلام نترجاه ليسود حياتنا ويملأ بيوتنا. تُرى، أين نجد هذا الحب الذي نسعى إليه ونبحث عنه؟
رواية تخطفني وتنقلني إلى أبعد ما يمكن أن يأخذني إليه خيال وفكر وعقل وإبداع كتابها، فأنسى أين أنا حين أتوه في سطورها وأضيع بين طيات صفحاتها. رواية ليست كباقي الروايات مليئة بالمغامرات البطولية المثيرة الشيقة وحسب، بل تجيب من خلال القصة على أهم الأسئلة التي تدور في عقولنا وتحيّر أفكارنا من الطفولة وحتى الشيخوخة. أسئلة لا نجد إجابات لها بسهولة. إجابات تقنع أكبر المفكرين والعباقرة والفلاسفة.
وراء كل رواية كاتب أو كتّاب لديهم أفكار تشغلهم وخيال واسع يسبحون فيه وعندهم قدرات ومواهب خاصة للبحث والعلم والأدب والتعبير بإبداع وخلق قصصي. وهكذا وجدت نفسي جالساً في صحبة عدد من أعظم كتّاب جيلنا المعاصر لديهم كل الاستعداد والتكريس والتعاون معاً للعمل على إخراج رواية تشبع عطش شبابنا وانتظارات كبارنا في مجتمعنا الشرقي لتعكس ما بقلوبهم من حماس وإثارة وتعلن ما في أفكارهم وقلوبهم من حلول لأسرار الحياة وأحداثها.
وليس صدفة أن تدور بعض أحداث هذه الرواية وتُكتب وتُنشر في نفس العام الذي رحل فيه أعظم الأدباء الروائيين في هذا الجيل. أديب وكاتب كان مُفضَّلاً من بطلة رواية ”الشاهد“ الأستاذ الكبير أمير كتّاب القصة والرواية الحائز على جائزة نوبل للأدب الراحل الأديب نجيب محفوظ حامل أعلى وسام تمنحه جمهورية مصر العربية لأعظم كاتب مصري وأشهر أديب عالمي.
تعالوا معي، أعزائي القراء، نقضي أجمل الساعات والأيام في رحلة نزور فيها أجمل مدن الشرق والغرب وأقدمها تاريخاً وأعظمها حضارة. تعالوا نعيش مع أبطالها أيام حب ومغامرة وبطولة ونجد معهم ما وجدوه من إجابات لأسئلة العمر والدهر.
هنري عون[center]